تُعد الصحة النفسية للطفل من الركائز الأساسية لتطوره السليم والنمو المتوازن فهي تؤثر بشكل كبير على طريقة تفكيره، مشاعره، وسلوكياته، وفي مراحل الطفولة الأولى تكون حجر الأساس لبناء شخصية قوية ومستقرة تمكن الطفل من التكيف مع المواقف المستقبلية، وللتعرف أكثر على هذا الموضوع يُمكنك تحميل بحث عن الصحة النفسية بصيغة pdf من خلال الرابط التالي:
فعلى سبيل المثال، من المعروف أن التنشئة القاسية والعقاب البدني يقوضان صحة الطفل وأن التخويف يشكل عاملاً من عوامل الخطر الرئيسية المسببة لاعتلالات الصحة النفسية.
العلاج بالحركة ويسمى أيضًا العلاج بالترفيه والمعالجة الوظيفية، تعزز المداواة من خلال التدخل المباشر والنشط، فأصبحت المهن جزءًا من العلاج الوظيفي، كما أن المشي يُعدّ نوعًا من المعالجة بالتسلية.
الانتباه والاستمتاع باللحظات السعيدة عند حدوثها. التركيز على الأمور التي تحدث في الوقت الحاضر وتقبلها كما هي. مواساة النفس والاهتمام بها عند الحاجة لذلك، ومحاولة بناء الدافع للمحاولة مرة أخرى.
ترمي التدخلات في مجال تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات النفسية إلى تحديد المحددات الفردية والاجتماعية والهيكلية للصحة النفسية، ثم التدخل من أجل الحد من المخاطر وبناء القدرة على الصمود وتهيئة بيئات داعمة للصحة النفسية.
التغذية الجيدة والنوم الكافي والنشاط البدني يعززون الصحة النفسية.
ويمثل تعزيز الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين أولوية أخرى يمكن تحقيقها عن طريق السياسات والقوانين التي تعزّز الصحة النفسية وتحميها، من خلال دعم القائمين على الرعاية في توفير الرعاية في مرحلة التنشئة، وتنفيذ البرامج المدرسية، وتحسين نوعية البيئات المجتمعية والإلكترونية.
مهما كان المسار قد يؤدي التركيز على الروحانية إلى إحساس متزايد بمعنى الحياة، فضلًا عن مزيد من المرونة في مواجهة الإجهاد، قد تكون الصلاة والتأمل طريقة رائعة لنصبح أكثر تركيزًا، كما قد يوفر الانخراط في مجتمع روحي دعمًا اجتماعيًا ممتازًا.
ضعف السلطة والسيطرة على أنظمتهم الاجتماعية والاقتصادية والعنف القائم على نوع الجنس أدى إلى تدني الوضع والمسؤولية الاجتماعية تجاه رعاية الآخرين مما يجعل النساء عرضة للأمراض النفسية وبما أن النساء ينشدن علاج أمراض الصحة النفسية أكثر من الرجال فقد أدّى ذلك إلى تفشّي القوالب النمطية للجنسين بالإضافة إلى ترسيخ سمة اجتماعية ووجدت منظمة الصحة العالمية أن هذه النمطية قادت الأطباء إلى تشخيص مرض الاكتئاب عند النساء أكثر منه عند الرجال حتى وإن كانت الأعراض مماثلة وغالبًا يكون التواصل إخضاعياً بين النساء ومقدّمي الخدمات الصحية مما يؤدي إما إلى مرحلة تقبّل العلاج أو تعثّر العلاج لتلك النساء.
هناك العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى تدهور الصحة النفسية، ومنها قد يكون لبعض الاضطرابات النفسية أساس وراثي أو اختلال توازن النواقل العصبية في الدماغ مثل: السيروتونين والدوبامين أو التعرض للصدمات في مرحلة الطفولة، فقد يكون سبب كبير في تدهور الحالة النفسية، وكذلك البيئة الاجتماعية غير الداعمة أو الكوارث الطبيعية والحروب.
تعزيز الشعور بالسعادة. ممارسة كل ما هو إيجابي، ويبعث السعادة للفرد. إيجاد المعنى الحقيق للحياة.
يُعتبر علم النفس الإيجابي أداة فعالة لبناء حياة متوازنة وسعيدة وتحقيق النجاح في جميع جوانب الحياة.
تعد الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالصحة النفسية واحدة من أكبر التحديات التي تواجه الأفراد الذين يعانون من مشاكل نفسية.
العوامل التي تحدد السلامة النفسية كثيرة ومتنوعة، وتختلف من صفحة ويب النفسية والاجتماعية والبيولوجية في مراحل حياته المختلفة، هذا وأن أهم هذه العوامل تتمثل في المشاكل والضغوط الاقتصادية والاجتماعية، والتي لها دور كبير في التأثير على سلامة الصحة النفسية.